الخميس، 14 فبراير 2013

احتشد ملايين الحجاج الهندوس الاحد على ضفاف نهر الغانج في عيد ماها كومبه ميلا وهو اكبر احتفال ديني في العالم يقام مرة كل 12 عاما في مدينة الله اباد شمال الهند وقد شابه هذا العام مقتل 36 شخصا في حادث تدافع.

احتشد ملايين الحجاج الهندوس الاحد على ضفاف نهر الغانج في عيد ماها كومبه ميلا وهو اكبر احتفال ديني في العالم يقام مرة كل 12 عاما في مدينة الله اباد شمال الهند وقد شابه هذا العام مقتل 36 شخصا في حادث تد‍

وقال اميت مالفيا المتحدث باسم هيئة سكك الحديد في شمال الهند ووسطها متحدثا لوكالة فرانس برس ان 36 شخصا قتلوا خلال تدافع في محطة مدينة الله اباد حيث يجري الاحتفال وقد تم التعرف الى عشرين جثة وتنتظر السل‍

وقال اميت مالفيا المتحدث باسم هيئة سكك الحديد في شمال الهند ووسطها متحدثا لوكالة فرانس برس ان 36 شخصا قتلوا خلال تدافع في محطة مدينة الله اباد حيث يجري الاحتفال وقد تم التعرف الى عشرين جثة وتنتظر السلطات حضور اقرباء للتعرف الى الجثث المتبقية.

وسار المعلمون الهندوس الذين صبغوا اجسادهم بالرماد امام ملايين الحجاج باتجاه النهر، قبل الفجر، بغية الاغتسال من الذنوب في مياه الغانج.

وسار المعلمون الهندوس الذين صبغوا اجسادهم بالرماد امام ملايين الحجاج باتجاه النهر، قبل الفجر، بغية الاغتسال من الذنوب في مياه الغانج.

وصباح الاحد، اكتظت مدينة الله اباد باربعين مليون نسمة، فيما لا يزيد عدد سكانها والمقيمين فيها في الايام العادية عن مليون و200 الف.

وانتشر في المكان الالاف من عناصر الشرطة والمتطوعين، بغية ارشاد الحجاج، والطلب اليهم بالنزول الى الماء والخروج منه سريعا افساحا في المجال لمن يليهم.

وبدأ هذا الاحتفال الديني الاضخم في العالم في الرابع عشر من كانون الثاني/يناير، ويختتم مطلع اذار/مارس، ويشارك في ايامه ال55 عشرات الملايين من الهندوس من العالم.

ويقام احتفال اصغر مرة كل ثلاثة اعوام في مدن هندية اخرى مثل مدينة هاريدوار (شمال) التي شهدت احتفالات كبيرة قبل ثلاث سنوات.

ويغتسل الحجاج في مكان تلتقي فيه انهار الغانج ويامونا وساراسواتي. ويعتقد الهندوس ان الاغتسال في هذا المكان، يمحو عنهم خطاياهم ويحررهم من دورة التناسخ.

وتعود جذور هذا المهرجان الى الميثولوجيا الهندوسية التي تعتبر أن بضع نقاط من رحيق الخلود سقطت على المدن الاربع التي تستضيف المهرجان وهي الله اباد وناسيك واوجاين وهاريدوار.

وتعود جذور هذا المهرجان الى الميثولوجيا الهندوسية التي تعتبر أن بضع نقاط من رحيق الخلود سقطت على المدن الاربع التي تستضيف المهرجان وهي الله اباد وناسيك واوجاين وهاريدوار.

وتقاطر الى المكان حكماء ذوو شعر طويل مصفف في ضفائر، ومدعو نبوة، بين الحشود التي اجتازت مختلف مناطق البلاد.

ورغم الحرارة المتجمدة للمياه في الصباح، ونسبة التلوث العالية في نهر الغانج، يرى الحجاج في اغتسالهم هنا ولادة روحية جديدة.

وتقول مالتي ديفي (65 عاما) القادمة من لندن "ان الاغتسال في النهر من شأنه ان يغير حياتك للأبد".


ويقول سوابنا بهاتيا وهو مهندس ديكور اتى من نيودلهي "انها بكل بساطة تجربة من خارج العالم".

ويضع معظم الحجاج رؤوسهم في الماء، وبعضهم يشربون رشفة منه، والآخرون يملأون منه قارورة ليرجعوا بها الى منازلهم.

ونشرت الشرطة سبعة الاف رجل أمن في المكان في هذا اليوم الاكثر اكتظاظا بين ايام المهرجان. أما المتطوعون فقد وصل عددهم الى ثلاثين الفا، بحسب الشرطة.

وقال المسؤول الامني عن الاحتفال، غانغاناث تروباتهي، لوكالة فرانس برس الاحد "ان الاجراءات الامنية قد اتخذت بالكامل، وما يهمنا في الدرجة الاولى هو خروج الناس بهودء بعد الاغتسال، لان عدد الحجاج اليوم فاق

وعلى الرغم من الاهمية الدينية التي يتمتع بها نهر الغانج لدى الهندوس، الا ان المصانع والتجمعات السكنية المنتشرة على ضفافه تحول مياهه النقية النابعة من اعالي جبال الهملايا الى مياه آسنة ملوثة.

لكن ذلك لم يحل دون وقوع الحادث.

وعلى الرغم من الاهمية الدينية التي يتمتع بها نهر الغانج لدى الهندوس، الا ان المصانع والتجمعات السكنية المنتشرة على ضفافه تحول مياهه النقية النابعة من اعالي جبال الهملايا الى مياه آسنة ملوثة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق